SPF 50 يحجب 98% من الأشعة فوق البنفسجية الضارة UVB، ويسمح لبشرتك بتحمل حروق الشمس لمدة 50 مرة أطول من إذا كانت غير محمية. ومع ذلك، لا يعني ذلك أنه يمكنك البقاء تحت الشمس طوال اليوم. بغض النظر عن مدى تكرار السباحة، أو تجفيف البشرة بالمنشفة، أو التعرق - كقاعدة عامة مع جميع مستويات SPF، يجب إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين أو الابتعاد عن الشمس تمامًا.

قد تظن أنه بما أنك تعيش في مناخ بارد، أو الطقس غائم، أو أنك تقضي اليوم في الداخل، فلا تحتاج إلى حماية بشرتك. ولكنك بحاجة إلى ذلك! الأشعة فوق البنفسجية UVA وUVB والضوء المرئي يمكن أن تصل إلى بشرتك حتى عندما يكون الطقس غائمًا. يمكن لأشعة الشمس أن تنعكس على الأسطح اللامعة وتخترق النوافذ، مما يصل إلى الطبقات الأعمق من بشرتك حتى عندما لا تستطيع رؤيتها.

يضع معظم الناس كمية صغيرة جدًا من واقي الشمس. تحتاج إلى حوالي ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس لتغطية جسمك بالكامل، وإذا كنت تستخدم رذاذًا، فقد يكون من الصعب ضمان تغطية كل منطقة. لتكون في الجانب الآمن، تأكد من رؤية طبقة ملحوظة من الرطوبة على بشرتك قبل فركها، وكما هو الحال دائمًا، كن دقيقًا في إعادة التطبيق.

إذا كنت لا تستخدم واقي الشمس كجزء من روتينك الصباحي للعناية بالبشرة، فقد تكون من الأشخاص الذين يطبقون واقي الشمس فقط عندما يكونون بالفعل على الشاطئ. الحقيقة هي أنك يجب أن تضع واقي الشمس قبل 15-20 دقيقة من تعريض بشرتك لأشعة الشمس لكي يعمل واقي الشمس بشكل مثالي، وإذا قمت بتطبيقه عندما تكون بالفعل على الشاطئ، فإنك تخاطر بترك بشرتك معرضة لحروق الشمس.

يوفر SPF حماية لبشرتك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية من النوع B (UVB)، التي تسبب حروق الشمس، ولكنك تحتاج إلى فلترات واسعة الطيف لحماية بشرتك من كلا النوعين من الأشعة، UVB وUVA. تعتبر الأشعة فوق البنفسجية من النوع A (UVA) الأكثر ضررًا، لأنها تخترق الجلد بعمق أكبر وتسبب الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد. للحصول على الحماية الأكثر فعالية من الأشعة الضارة، اختر واقي شمس يحتوي على كل من SPF عالٍ وفلترات واسعة الطيف توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية A وB.